تغذية صحية حياة امنة
أن التغذية الصحية والجيدة تنعكس آثارها على الجسم والصحه النفسية وذالك لأن التغذية الصحيحة والكاملة المتوازنة تكون بمثابة علاج حقيقي بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، فكثيراً من الأطعمة التى تحتوى على مخاطر عالية تعرض أصحابها لكثير من المشاكل الصحية والتي زادة كثيرأ الفترة القليلة الماضية بخلاف السمنة والسكري الذي يعتبر أضعف الايمان فيما يخص امراض سوء التغذية
ولما كانت التغذية السيئة سبباً كبيرا في أمراض كثيرة منها امراض الأورام والكوليسترول فقد وصل الأمر بمنظمة الصحة العالمية بإعلان الأضرار التي قد تسببها تلك الأطعمة على القوى الجسدية وحتى الصحة العقلية
لقد كان للعادات والتقاليد دورا كبيرا في عاداتنا الغذائية وان كان بعضها مضر بالصحة إلا أن العصر الحديث قد شهد ما هو أسوأ إلى وهو الوجبات السريعة التي تركت أثراً كبيراً على الصحة العامة وكانت احدى اسباب تفشي السمنة والسكري لدي صغار السن
الامراض المزمنة ، تأتي الأمراض المزمنة على رأس الأمراض التي تسببها سوء التغذية فمثلا أمراض السكري والضغط والكوليسترول الضار المرتفع في الدم وكذالك السمنة . ولما لا ، وكل تلك الأطعمة الغير صحية مليئة بالنشويات البسيطة والدهون الضارة الموجوده في كل جزء من الوجبات والتي تعتبر كذالك فقيرة في محتواها من العناصر الغذائية والفيتامينات ،
الامراض الخطيرة ، تتربع السمنة تلك القائمة لما لها من تأثيرات جسدية ونفسية على المريض . وليس ذالك فقط بل يتعدى الأمر إلى أمراض اشد فتكا للإنسان كالفرق والشرايين والتي سببها الرئيسي التغذية السيئة ذات المحتوى العالي من الدهون الغير صحية والكربوهيدرات البسيطة .
كذالك أيضاً امراض الجهاز الهضمي والتي أصبحت شائعة في وقتنا الحالي ومنها ارتجاع المرئ ، القولون العصبي ، جرثومة المعدة وغيرها من الأضرار التي تترتب علي تلك التغذية الرديئة
امراض الأورام ، زادة النسبة كثيرامؤخرا .وفي تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية نصت فئة على أن أحد أسباب الأورام الأكثر شيوعا سيئة الرئيسي الدهون المهدرجة أو المحولة أوكذالك اللحوم المصنعة
وعلى أي حال فإن الأمراض التى تتعلق بالتغذية كثيرة جداً ومتنوعة وذالك لأن نمط حياتنا تغير من الاساس وكذالك اختلف ايقاع الحياة وأصبحت سهلة لابعد حد وصار نشاط الإنسان مكتبي أو متعلق بالحاسوب فخلق ذالك مجالا لعدم ممارسة أي جهد مبذول سواء في العمل أو المنزل أو حتي عند الاصدقاء وهذا في حد ذاته أدى إلى مشاكل كثيرة بسبب قلة الحركة وعدم نشاط الدورة الدموية بشكل كبير والذي كان فرصة لتخلص الخلايا مما فيها من مشاكل وسموم . لذالك فإن الأمر الواقع الذي نعيش فيه يحتم علينا إيجاد مخرج فكان لابد من وجود الرياضة والتغذية معا ، بالرياضة اي كان نوعها سواء مشي أو ركض أو حتى رياضات عنيفة أو حمل اثقال مع تغذية سليمة تضمن لك الكثير من المعادن والفيتامينات والبروتين وكذالك النشويات الصحية تضمن لك حياة أفضل وصحة جيدة على المستوى البدني .أما المستوى الذهني فهي تمنحك شعور فخر وثقة بالذات وكذالك تجعلك أعمق وارزن في الفكر ولما لا وقد أصبحت الدور الدموية تعمل بكفائة وجسدك يتمتع بالقدر الكافي من المعادن والفيتامينات الحيوية والتي تحافظ على أعضاء جسدك الداخلية وتمنع عنك الأمراض أو على الأقل تبعد خطرها وتخفف من مخاطرها
• في زمن الجائحة القادمة من الشرق وتدعى كورونا أصبحت التغذية الجيدة هي الوسيلة الفعالة في محاربة وعلاج المرض خصوصا مع الشكوك التي أثيرت حول اللقاحات ومن سيكون الاولى بها لذالك فإن التغذية ملاذ امان في تلك الأوقات العصيبة .ووهان من يعتقد غير ذالك ففي وجود الجائحة من عدمة فإن التغذية العلاجية ليست كالدايت أو الرجيم بل هي اسلوب حياة عليك اتباع في اي سن وخصوصا مع الأطفال لان بناء أجسادهم سيعتمد عليها كثيرا لنمو صحي وأمن واعطائهم بنية قوية خالية من الأمراض
تعليقات
إرسال تعليق